يا شيبة ام البنين وسيد الخوه چف المحنه انگطع و بزينب شسوه اعلي | الشاعر كرار حسين الكربلائي

يا شيبة ام البنين وسيد الخوه
چف المحنه انگطع و بزينب شسوه
اعليها الخيم طاحت
بدرب السبي راحت
بعدك يعباس
...
يا ريحة اهلنه .. كل حچايه ونه
عطشانه اعله ملگاك .. يالكلك محنه

اختك من عفتها .. الفرگه شيبتها
يا عباس الف عام .. بعدك كبرتها

شسوي بروحي والعباس مو يمها
تره الميت اخوها الموت يرحمها

دورتك بظلمة جروحي گمر رايح
مو انت طايح احس هذا الگلب طايح
شيبة كُبر لاحت
بدرب السبي راحت
بعدك يعباس
...
وحسينك يغالي مكسور اعتنالي
ما يگدر يسولف بدموعه حچالي

ناداني بشجونه .. زينب راح اخونه
وحزام الظهر طاح .. ذبحو ابن ابونه

افگدت سبعين اخو وما بينت كسري
سوه العباس ما واحد كسر ظهري

خانگته عبراته اخيّك ما گدر يحچي
زينب يگلي البقيه براسچ ويبچي

روحي شكثر ناحت
بدرب السبي راحت
...
غربه وظلت العين .. تتفكر للحسين
بوجهه بان الفراگ .. وين انطي الوجه وين

صاح ودمعه يجري .. زينب قدمي مهري
ظلت ساعه وحده .. ويگطعونه نحري

ودعني وقريت الموت بعيونه
يگلي الماله اخو بالطف يذبحونه

متانيته بالخيمه بس رد المهر خالي
امن بعيد اخيي شفت راسه برمح عالي

دمعاتي من ساحت
بدرب السبي راحت
بعدك يعباس
...
وحدي وحيره بيه .. وهجمت كل اميه
الخيمه ذكره منك .. حرگوها عليه

يمدلل خواته .. وخيمتهن عباته
ذبحتني يعباس .. ضحكات الشماته

تعال بساع وصلت نار لثيابي
إيد اشگف السوط وايد لحجابي

حرمه چبيره وركضت من الخيم للتل
مضيعه اخو وجيت ادور عنه ما اندل
ريحة وفه فاحت
بدرب السبي راحت
بعدك يعباس
...
يفراگك عماني .. وهذا الليل اجاني
فوگ رماد الخيام .. اگعدلك واتاني

يالچفك بحر شوگ .. باچر هزّل النوگ
يسبوني واطب شام .. ويشوفوني بالسوگ

بسوگ الشام مچتوفه يشوفوني
بهلاهل وبحجر خويه ايتلگوني

آنه الچنت اغفه بعيونك ضوه الديره
تالي بخرابه يگعدوني يبو الغيره

اهل الكفر صاحت
بدرب السبي راحت
بعدك يعباس
..،
خادم الحسبن ( عليه السلام)
كرار حسين الكربلائي
( ابو كميل)