حديث للعباس عليه السلام لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم | قِنِأّةّ دِمَعٌ زِّيِّنِبِ لَلَقِصٌأّئدِ وِأّلَأّلَحٌأّنِ
حديث للعباس عليه السلام
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ... انا لله وانا اليه راجعون
عندما كان ابو الفضل العباس عليه السلام يلفظ اخر انفاسه الزاكيات كانت عينه السليمه تلاحق قطرات الماء التي اريقت من القربه واختلطت بدمائه الطاهره واخذت تغوص قليلا قليلا في رمال كربلاء لتخلط مع الدم قصة من اعظم ملاحم البطوله والفداء والايثار ... وبينما الحسين عليه السلام عنده واذا بالعباس قد شهق شهقه وفاضت روحه الزكيه فقام الحسين عليه السلام من عنده مهدود الحيل منهوك القوى واقبل الى المخيم منكسرا حزينا يكفكف الدموع بكمه كي لاتراه النساء ... فاستقبلته العقيله زينب سلام الله عليها قائله له : ابا عبد الله اراك رجعت وحيدا فريدا اين ابن والدي ؟ اين اخي ابو الفضل العباس ؟
گالت
وين التخاف الزلم منه چا ليش عفته وجيت عنه مهضوم وبگلبك الونه
وكفن فرد وگفه خواته كلهن يخويه متانياته من الصبح ماشايفاته
من الصبح للضهر مارد ياهو البعد يوگف عله الحد ويطشر العدوان لو هد
لو صول ايطشر العدوان چا وينه حاچيني يعطشان بس لاتكلي بدون ذرعان
بس لاتگلي بدون چفين ماقبل يرجع للصواوين گلبي انصدع وانشلع يحسين
قال لها الحسين عليه السلام : عظم الله لك الاجر باخيك ابي الفضل ثم ذهب الى خيمة العباس فاسقط عمودها فارتفعت الاصوات بالبكاء والنحيب ونادت زينب واخاه .. واعباساه .. واضيعتاه من بعدك وارادت ان تذهب اليه فمنعها الحسين عليه السلام ولم تخرج اليه الا في ليل الحادي عشر من المحرم واخذت تتخطى القتلى حتى وصلت اليه وكاني بها معاتبه مناديه له ..
گالت
ماشوف دربي وچلچل الليل واتعثر ابين المچاتيل بهداي اصيحن ماصحت حيل خافن تجيني الزلم والخيل عباس عنك باچر انشيل