Get Mystery Box with random crypto!

{ وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تُؤۡمِنَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّه } | 〰 قناة عبدالرحمن السيد 〰

{ وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تُؤۡمِنَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّه }


{ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِیُطَاعَ بِإِذۡنِ ٱللَّه }

•• قال السعدي [وقوله: ﴿بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ فيه بيان أنه لا يمكن الإنسان -إن لم يعنه الله- أن يطيع الرسول].


{ كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ }


•• قال الطبري رحمه الله: [وقوله: ﴿بإذن ربهم﴾ يعني: بتوفيق ربهم لهم بذلك ولطفه بهم]

•• وقال ابن كثير: [وقوله: ﴿بِإِذْنِ رَبِّهِمْ﴾ أي: لا يحصل منهم المراد المحبوب لله، إلا بإرادة من الله ومعونة، ففيه حث للعباد على الاستعانة بربهم]


{ فَمِنۡهُمۡ ظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ وَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدࣱ وَمِنۡهُمۡ سَابِقُۢ بِٱلۡخَیۡرَ ٰ⁠تِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِیرُ }

•• قال السعدي: [وقوله ﴿بِإِذْنِ اللهِ﴾ راجع إلى السابق إلى الخيرات، لئلا يغتر بعمله، بل ما سبق إلى الخيرات إلا بتوفيق اللّه تعالى ومعونته، فينبغي له أن يشتغل بشكر اللّه تعالى على ما أنعم به عليه].


والمستفاد من هذا المعنى أن العبد لا يقوم بطاعة، ولا ينال خيرا إلا بمعونة الله وتوفيقه، وحوله وقوته، وفضله ورحمته، ولذلك يتوسل العبد في كل صلاة بهذا المعنى قائلا (إياك نعبد.. وإياك نستعين) أي نستعين بك لتحملنا إلى طاعتك، وتقربنا -بفضلك- إليك..
- فإذا وجد الإنسان من نفسه كسلا عن الطاعة: فليلجأ إلى الله: انطراحا وتذللا وسؤالا واستعانةً.
- وإذا وجد من نفسه إقبالا وقوة على الطاعة: فليتذكر وليقبل عليه: شكرا وثناء وتكبيرا وتعظيما.